السابع: أن لا يصبح التمثيل غاية في ذاته، ومهنة يكتسب من ورائها الكسب المادي، وأن لا يكون ديدن الناس، ولا أن يشغل المشاهدين؛ التزيين، واللباس، وما شابه ذلك.
الثامن: عدم التكلف في الإعداد، وعدم الإسراف في الإنفاق.
التاسع: أن لا يحوي على محرمات كالكذب، والسخرية، والغيبة، والميوعة، وإثارة الغرائز.
وبالتزام هذه الشروط، يبقى التمثيل على الأصل، وهو الإباحة.
من الممكن القيام ببعض التمثيل الهادف، والذي ليس فيه ما يجعله محرماً، ومن ذلك:
-قيام مجموعة بتمثيل أعمال الحج في الطواف، أو السعي - أو غير ذلك -، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الخلق، مع ما يكون من أذكار، ودعاء بصوت مسموع.
-قيام فرد أو أفراد بتمثيل الصلاة الصحيحة، وصلاة الجماعة، والصلاة التي فيها أخطاء تحذيراً للناس.
-تمثيل عقوق الوالدين وطاعتهما والفرق بينهما، وآثار ذلك.
-تمثيل البائع الصادق، وما يعقبه من بركة، والبائع الكاذب، وما يعقبه من إهلاك.
وما شابه هذه المواضيع النافعة كثير.