- أن يفسر الكلام الغامض فيها.
فإذا توفرت هذه الضوابط، لم يكن للمحرِّمين حجة -بعد ذلك- في منعها.
وأما إذا وضعت لأجل الزينة، وتُكُلِّف في زخرفتها، فلا شك في منع مثل ذلك، إلا أن يعلق بدلها ما يفسد ولا يصلح، فيسكت عن تعليقها - وقتئذ - من باب درء مفسدة أكبر منها (?).
- قلة كلفتها المادية، وبساطة مادتها العلمية.
- سهولة وصول المعلومات إلى الناس.
- بقاء النفع بها، مادامت معلقة، دون بذل جهد، أو تضحية في مال، أو وقت زائد.
- عموم النفع بها للقراء جميعاً.
ولا يخفى على بصير، ما لهذه الوسيلة من أثر في التذكر والحفظ، فكم من آية أو حديث حفظهما المرء من لوحة، وكم غفلة عن ذكر الله، زالت بقراءة موعظة معلقة.
ولا يزال الطلاب يحفظون آيات كريمة، وآحاديث عظيمة، وأبيات شعر جميلة، من لوحات المدرسة.