وقال - صلى الله عليه وسلم - لعلي: كيف أنت وقوم كذا وكذا، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ... )) (?)
وقال لأسامة بن زيد: ((أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله)).
وفي رواية: ((أقال لا إله إلا الله وقتلته ... )) (?) الحديث.
وقال - صلى الله عليه وسلم - في أمره بالمعروف - لعلي وفاطمة رضي الله عنهما- ((ألا تصليان ... )). (?) بدل أن يقول: ((قوما فصليا)) بصيغة الأمر
وقال عليه الصلاة والسلام - لرجل من الأنصار أرسل إليه، فخرج ورأسه يقطر فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لعلنا أعجلناك؟ ))، قال: نعم، يارسول الله، قال: ((إذا أعجلت أو أقحطت فلا غسل عليك، وعليك الوضوء)) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم - لمن رمى ماعزاً بوظيف حمار فصرعه - حين فر من ألم الرجم - هلاَّ تركتموه، لعله أن يتوب فيتوب الله عليه)) (?).
فليتأمل الداعية قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((هلا تركتموه))، وقوله: ((لعله يتوب))، وذلك بعدما قارف ماعز الخطئية، وطلب إقامة الحد .. وبدأ التنفيذ .. ثم يقول عليه الصلاة والسلام بعد هذا كله: ((لعله يتوب .. ))، وكم من حديث قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((لعل)) .. و ((أرأيتم)) .. مما لا يكاد يحصى.