وسجع ألفاظه .. وضربه أمثالاً خيالية لا تفهم، وسبكه تراكيب ومصطلحات لا تدرك.
قال تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رّسُولٍ إِلاّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيّنَ لَهُمْ .. } الآية [إبراهيم: 4].
فلم يكتف الله بذكر أن الإرسال كان (بلسان قومهم) بل ذكر العلة في ذلك، وهي: البيان والتوضيح، وسأزيد البحث تفصيلاً في أسلوب القرآن والسنة بعد هذا المبحث.