لا يخفى على مطلع ما يعانيه الكثيرون من المسلمين، وبخاصة الناشئة منهم وبعض الدعاة، من انحراف في التصور، واضطراب في المنهج، وتقصير في الدعوة، وخلل في المعالجة، أثّر على الساحة الدعوية سلباً، وسبب أحداثاً كثيرة وخطيرة، أحدثت تراجعات ونكسات في مجال الدعوة إلى الله.
الأمر الذي يدفع المُصلحين لتلمُّس دوافع الانحراف، ومعرفة أسباب الاضطراب، ودراسة أبعاد التقصير والخلل، دراسة جِديَّة، واقعية، لتقويمها ثم معالجتها، وسنتعرض لهذا من خلال الفصلين التاليين: