نُبلّغ ولا نَحكُم ..

نُصحّح ولا نُجرّح ..

نُعلم ولا نَقضي (ننفذ) ..

نَدعو ولا نُحاسب ..

نَنصح ولا نَفضح ..

وأمّا الحكم والتصنيف (?)، والتجريح والتشهير، فله أحكامه، وله رجاله من أهل العلم، وأولي الأمر.

المطلب السادس: الحكمةُ من هذه القاعدة وخلاصتُها:

تتجلى الحكمة في هذه القاعدة؛ أن المخطئ أو العاصي لا يعدو أن يكون أحد ثلاثة: إما مجتهد .. أو مؤمن زل به لسان أو قدم، وهو حسن النية، صحيح العقيدة، سليم المنهج ..

وإما جاهل متكاسل.

وإما قاسي القلب معاند.

ودعوة هؤلاء كلهم لا تصلح بالحكم عليهم وفضحهم .. وتجريحهم والتشهير بهم.

فأما المجتهد؛ فالتكلم فيه مهما كان خطؤه ظلم وعدوان، إلا إن كان اجتهاده مبناه مذهب، أو نحلة باطلة.

وأما المخطئ فأمره معروف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015