المطلب الرابع: وفاته:

توفي جمال الدين السرمري وقد جاوز الثمانين (?) بعد حياة حافلة بالتصنيف والتأليف والرواية والإفادة والإملاء في علوم شتى نظماً ونثراً، ومدافعاً عن العقيدة الصحيحة، ومنافحاً عن منهج السلف الصالح, حتى بلغت مصنفاته المائة وزادت، في بضعة وعشرين علماً (?).

وقد كانت وفاته رحمه الله في يوم السبت (?) واختلف في تعيين تأريخ اليوم من الشهر فقيل (الحادي والعشرين) (?) ولعله الصواب إذ ممن ذكره: ابن ناصر الدين الدمشقي وابن حجر وهما

ممن لقي ابن السرمري "إبراهيم" وسمع منه، وقيل (العشرين) (?) وقيل (الحادي عشر) (?) من جمادى الأولى سنة ست وسبعين وسبعمائة (?)، وصلي عليه بالجامع الأموي (?)، ودفن بمقبرة الصوفية بظاهر دمشق جوار تربة الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمهما الله (?) رحمة واسعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015