السرمري العاطر للشيخ حسان في مقدمة منظومته (نهج الرشاد في نظم الاعتقاد) أنه يقصد الصرصري (حسان السنة) (?)، وتخصيص السرمري للصرصري -على الراجح (?) - بالذكر مع عدم إدراكه له، وتصريحه بأنه متبع لمنهاجه في الاعتقاد وأنه مقتفي أثره، يشعر بشدة تأثر السرمري به، يقول جمال الدين السرمري:
"فلولا مكان الشيخ حسان أصبحت ... مدينة سامراء في غاية الضر
ولولا خلال سدها لتعطلت ... رسوم الهدى واستوسقت دولة الشر (?)
هو العالم المرضي والقثم الذي ... يفتح أقفال المسائل بالسبر" (?).
إلى أن قال:
"كفاني أني أنتمي بعقيدتي ... إليه وأني في طريقته أجري" (?).