الإسراء فى آيات عددت منهيات كثيرة تشابه آيات هذه السورة، وهى قوله:
وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلًا (?).
وسوف نرى هذا النوع من التفسير فى مواطن كثيرة يشترك مع مقومات التفسير الأخرى عند ابن عاشور.
شغل الحديث النبوى مكانة كبيرة فى التحرير والتنوير، وأخذ أشكالا عديدة فى الإسناد والمتن، كما تعددت مصادره، وكان أكثرها شيوعا صحيح البخارى وصحيح مسلم يليهما موطأ الإمام مالك.
يقول الإمام الشاطبى عن دور السنة فى بيان مقاصد القرآن الكريم:
«السنة راجعة فى معناها إلى الكتاب، فهى تفصيل مجمله، وبيان مشكله، وبسط مختصره، وتخصيص عامه، وتقييد مطلقه» (?).
وذكر الدكتور فتحى الدرينى: «إن من القرآن الكريم ما لا يمكن