لم يكتب ابن عاشور ترجمة ذاتية لحياته- على ما نعرف- ولم يؤرخ له أحد من المؤرخين المعاصرين، وليس هناك إلا القليل كتب فى بعض الدوريات أو المجلات التونسية عنه، والتى استمد منها صاحب" الأعلام" خير الدين الزركلى أبرز ملامح حياة الرجل وبعض أنشطته الثقافية (?).
وخلاصة ما ذكره الزركلى فى هذا الصدد:
- محمد الطاهر بن عاشور رئيس المفتيين المالكيين وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس.
- عين سنة 1932 م شيخا للإسلام مالكيا.
- وهو من أعضاء المجمعين العربيين فى دمشق والقاهرة.
- له مصنفات مطبوعة من أشهرها:
1 - مقاصد الشريعة الإسلامية.
2 - أصول النظام الاجتماعى فى الإسلام.
3 - التحرير والتنوير فى تفسير القرآن صدر منه عشرة أجزاء.
4 - الوقف وآثاره فى الإسلام (?).
5 - أصول الإنشاء والخطابة.
6 - تحقيق ونشر" ديوان بشار بن برد" 4 أجزاء