وفى تفسير قوله تعالى:

وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ* يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (?).

نقل عن الحسن البصرى: (?)

«وأعلم أن رواية رويت عن الحسن البصرى أنه قرأ" الحبك" بكسر الحاء وضم الباء وهى غير جارية على لغة من لغات العرب» (?).

وذكر أيضا بعض ما نسب إليه من أقوال مثل:

«سورة النجم" وقيل: السورة كلها مدينة ونسب إلى الحسن البصرى:

أن السورة كلها مدينة، وهو شذوذ» (?).

وقد قرأنا منذ قليل بعض ما ذكره محيى الدين بن عربى فى تفسير" البسملة" وما يعتقدوه فيها من إشارات باطنية أو رمزية، ونرى ابن عاشور، يفسرها بعيدا عن هذه الإشارات، وذكر فى تفسيرها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015