اختلاف بين هذه المدارس، أو بين رجال المدرسة الواحدة فى بعض المسائل أو أغلبها، فإننا نجد فى التحرير والتنوير استعراضا لبعض هذه الأنشطة، وتسجيلا لألوان من هذه الجهود التى بذلها هؤلاء النحاة ليصبح الإعراب مادة ضرورية فى التفسير القرآنى.
وقد رأينا فى الباب الأول من هذه الدراسة عند الحديث عن مصادر النحو فى" التحرير والتنوير" تعدد المدارس النحوية وأسماء أشهر رجالها التى وردت فى هذا التفسير مثل مدرسة البصرة (?)، والكوفة (?) وبغداد (?)، والأندلس (?)، ومصر (?).