واضحاً، أو يشير إليه ويصرح به إذا كان خفياً. وفيما يلي أمثلة على ذلك:
المثال الأول:
حديث عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي " وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد " (?) .
فتفسير التحنث ليس من قول عائشة وإنما هو مدرج من كلام الزهري (?) ولم يصرح البخاري بذلك لوضوح الإدراج فيه.
المثال الثاني:
حدث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المنابذة: وهي طرح الرجل ثوبه بالبيع إلى رجل قبل أن يقلبه أو ينظر إليه. ونهى عن الملامسة، والملامسة لمس الثوب لا ينظر إليه (?) .
فتفسير المنابذة والملامسة من قول الصحابي (?) .
المثال الثالث:
حديث ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة، والمزابنة اشتراء التمر بالتمر كيلاً، وبيع الكرم بالزبيب كيلاً (?) .
وتفسير المزابنة من كلام الصحابي (?) .