رواه مسلم أيضاً عن الحسن بن علي الحلواني عن عمرو بن عاصم به (?) .

فهذا الحديث استنكره بعض النقاد كالبرديجي (?) ، وأبو حاتم - رحمهم الله -.

قال الحافظ البرديجي: "هذا عندي حديث منكر، وهو عندي وهم من عمرو بن عاصم" (?) .

ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال: "هذا الحديث باطل بهذا الإسناد" (?) .

وقد أجاب بعض الحفاظ المتأخرين، على كلام البرديجي وأبي حاتم - رحمهما الله - ومن هؤلاء الإمام الناقد ابن رجب في شرحه لعلل الترمذي، والحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث من الفتح، وسأنقل فيما يلي كلامهما.

قال ابن رجب: "ولعل أبا حاتم والبرديجي نما أنكر الحديث لأن عمرو بن عاصم ليس هو عندهما، في محل من يحتمل تفرده بمثل هذا الإسناد (?) ".

وقال الحافظ ابن حجر - بعد نقله كلام البرديجي:

" لم يبين (أي البرديجي) وجه الوهم، وإما إطلاقه كونه منكراً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015