وأطال مسلم في رد كلامه، والتهجين عليه، ولم يصرح أنه البخاري، وإنما اتفق الناظرون أنه أراده ورد مقالته " (?) .

هكذا ذهب كثير من العلماء والحفاظ إلى أن المراد بالرد هو البخاري وابن المديني، وذهب البعض الآخر إلى أن المراد بالرد هو ابن المديني وليس البخاري، ومن هؤلاء:

1 - الحافظ ابن كثير قال:

" قيل إنه البخاري: والظاهر أنه يريد علي ابن المديني، فإنه شرط ذلك في أصل صحة الحديث، وأما البخاري فإنه لا يشرطه في أصل الصحة ولكن التزم ذلك في كتابه الصحيح " (?) .

2 - الإمام شيخ الإسلام البلقيني قال في " محاسن الاصطلاح ":

" قيل: يريد مسلم بذلك البخاري، إلا أن البخاري لا يشترط ذلك في أصل الصحة، ولكن التزمه في جامعه ولعله يريد ابن المديني فإنه يشترط ذلك في أصل الصحة " (?) .

3 - الحافظ البقاعي قال:

" سئل شيخنا عن الذي بحث مسلم معه: من هو؟ فقال: علي بن المديني " (?) ونقل البقاعي في نفس الكتاب في مبحث المعنعن كلام الحافظ ابن كثير بتمامه معزواً إليه وأقره.

4 - العلامة محمد بن قاسم الغزي قال في " حاشيته على شرح الألفية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015