ورواه مسنداً: معمر1، وابن عيينة2، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون3، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة4، وعبد الله بن المبارك5. ورواه بعض الرواة عن مالك، والثوري، وموسى بن عقبة6.

فرجح الإمام أحمد رواية الوصل لكثرة عدد رواتها حيث قال: معمر، وابن عيينة وغيرهما قد أسندوه.

قال ابن عبد البر: والحديث صحيح مسند ثابت الاتصال، لا يضره تقصير من قصر به، لأن الذين أسندوه حفاظ ثقات7.

وأما الإمام يحيى بن معين فرجح الرواية المرسلة؛ قال: إنما يرويه الناس مرسلاً عن كريب8.

وقال الإمام البخاري: "أخشى أن يكون هذا الحديث مرسلاً في الأصل، قال أبو ظبيان، وأبو السفر عن ابن عباس: "أيما صبي حج ثم أدرك فعليه الحج"، وهذا المعروف عن ابن عباس" 9، فكأنه يرى أن قول ابن عباس هذا معارض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015