الشيخ فأعلمني حتى أنطلق معك" 1. فهذا يدل على جلالة الأسود بن شيبان، حيث حرص الثوري على الأخذ عنه، وتجشم الخروج إليه بالرغم مما كان فيه من حالة الخوف والاختفاء.
ب. قال الإمام أحمد في هشام بن عمرو الفزاري: "هو من الثقات" 2. وما روى عنه غير حماد بن سلمة، وإنما روى عنه حديثا ًواحداً وهو حديث علي بن أبي طالب في الدعاء بعد الوتر3.
ج. قال الإمام أحمد في أشعث بن عبد الرحمن الجرمي: "ليس به بأس" 4.