وعمر بضعاً وأربعين أو بضعاً وثلاثين من بين غزوة وسرية"1. وقد ذكر غير واحد عدم سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم 2، والأحاديث التي رواها عنه الإمام أحمد في مسنده ليس في واحد منها التصريح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: من طرق إثبات الصحبة تصريح أحد الصحابة أو أحد التابعين أن فلاناً له صحبة، وهذا كما قال ابن حجر بناء على قبول التزكية من واحد، وهو الراجح. ومن أمثلة ذلك سنان ين سِنّة، ذكره الإمام أحمد في مسنده، وروى حديثه حكيم بن أبي حرة3 فقال: عن سنان بن سنّة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر" 4.
ومن ذلك أيضاً شرحبيل بن أوس5، أفرد له مسنداً، وذلك أن نمران ابن مخمر6 روى عنه وقال في حديثه: عن شرحبيل بن أوس وكان من