اللقاء على الاتصال.

ج. قال أبو داود: "سئل أحمد: سمع قتادة من أبي رافع1؟ قال: لا يشبه، لأنه يدخل ببينهما رجلين: الحسن وخلاس" 2.

وجاءت هذه الرواية عند عبد الله، قال: "سمعت أبي يقول: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي رافع شيئاً. قال أبي: أدخل بينه وبين أبي رافع خلاساً والحسن. قال أبي: وقد سمع قتادة من خلاس، قال شعبة عن قتادة: سمعت خِلاساً، وقال أبان عن قتادة: حدثنا خِلاس، وهمام عن قتادة قال: حدثني خِلاس" 3.

فذكر أحمد أن رواية قتادة عن أبي رافع بواسطة تدل على صحة ما ذكره شعبة من أن قتادة لم يسمع من أبي رافع، بل روى الميموني عن أحمد أن شعبة قال: لم يلق قتادة أبا رافع، إنما كتب عن خِلاس عنه4. وما ورد من تصريحه بالسماع5 محمول على عدم صحته عند الإمام أحمد لهذا المانع الذي ذكر هنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015