ضعيف، وعامة ما يرويه أسانيدها ومتونها مما لا يتابعه عليها أحد1. وتابعه أيضاً يحيى بن سلام2، عن مالك، عن الزهري3. قال ابن عبد البر: "أخطأ فيه يحيى بن سلام على مالك، ولم يتابع عنه على ذلك" 4.
وتابعه أيضاً سرار بن مجسّر العنزي5 عن أيوب، عن نافع وسالم، عن ابن عمر به6، رواه عنه سيف بن عبيد الله الجرمي7. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا سرار تفرد به سيف. ا.هـ. قال ابن القيم: ومعلوم أن تفرد سيف بهذا مانع من الحكم بصحته، بل لو تفرد به من هو أجل من سيف لكان تفرده علة8.ا. هـ. يشير ~ إلى أن التفرد عن علَم كثير الحديث مثل أيوب علة يعل الحديث بسببها. فيتلخص أن المتابعات لمعمر في هذا الحديث لا يصح منها شيء.
ورواه عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً9. لكن رواه أحمد بن يوسف السلمي عن عبد الرزاق بمثل رواية أهل البصرة، أخرجه