وزاد أبو داود في روايته تفسير قتيبة بن سعيد لبيوت السقيا بأنها عين بينها وبين المدينة يومان. وقال غيره إنها بئر بالمدينة1.

وجه إعلال الإمام أحمد للحديث:

أعله الإمام أحمد بقوله: هذا أُراه ريح، وهو إشارة إلى إنكاره للحديث وأنه ليس بشيء عنده، وجعل علة ذلك كون الحديث ليس في كتاب الدراوردي وإنما كان يحدث به من حفظه، وإذا حدث من غير كتابه فإنه ليس بشيء عنده.

وقد توبع الدراوردي عن هشام بن عروة: تابعه عامر بن صالح بن عبد الله ابن عروة بن الزبير عند أبي الشيخ2، وابن عدي3، والبيهقي4. وعامر بن صالح متروك الحديث5، وقال ابن عدي: هذا الحديث يعرف بعبد العزيز الدراوردي. ا.هـ. وخاصة وقد رماه ابن عدي بسرقة الحديث فلا يعتبر به.

وتابعه أيضاً محمد بن المنذر6، عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015