القطان تضعيفه له1. لكن قال مهناّ عن أحمد: إبراهيم إنما كان يخطئ إذا حدّث من حفظه، فأما كتبه فكانت صحيحة2. وذكر ابن رجب عن أحمد أنه قال: كان يحدث من حفظه فيخطئ، وفي كتابه الصواب3.

وقد أنكر عليه الإمام أحمد بعض الأحاديث وجعل سبب خطئه فيها روايته لها من حفظه دون كتابه. وفيما يلي ذكرها:

ما أعله الإمام أحمد من حديثه:

1. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأئمة من قُريش" قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصلٌ4.

هذا الحديث رواه ثلاثة من الرواة عن إبراهيم بن سعد، وهم:

1. أبو داود الطيالسي، وهو في مسنده5، ومن طريقه البزار6، وأبو نعيم7.

2. الحسنُ بن إسماعيل، رواه من طريقه أبو يعلى8، وعنه الضياء المقدسي9.

3. عمرو بن مرزوق، رواه من طريقه البيهقي10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015