1) سفيان بن عيينة أبو محمد الهلالي المكي ثم الكوفي ت198هـ، وافاه الإمام أحمد مكة في أربعة مواسم للسماع منه والأخذ عنه1.
2) محمد بن جعفر غندر البصري ت193هـ فقد كتب الكثير عنه على الوجه ونسخ عدة من نسخ كتبه2.
وأما تلاميذه، فمن البَدهي في حق إمام مثل أحمد بن حنبل الذي سمع وأكثر وجوّد أن يتاكثر عليه القاصدون، وأن يسعى للسماع منه الداني والقاصي، فقد كتب وسمع عنه عدد لا يكاد يأتي عليه إحصاء أو يحويهم استقصاء، بل ذُكر أنه يجتمع في مجلس من مجالسه العلمية زهاء خمسة آلاف أو يزيدون، خمسمائة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب والسمت3.
وقد جمع الخلال جزءًا في تسمية الرواة عنه قال الحافظ الذهبي: "سمعناه من الحسن بن علي، عن جعفر، عن السلفي، عن السراج، عنه، فعد فيهم: وكيعَ ابن الجراح، ويحيى بن آدم" 4.
وهذان من شيوخه، وقد سمع منه أيضا من شيوخه: عبد الرزاق والحسن بن موسى الأشيب، وأبو عبد الله الشافعي لكنه لم يسمه بل قال: حدثني الثقة5.
كما سمع منه من أقرانه: علي بن المديني، ويحيى بن معين، وغيرهما.