لفظة (رسول الله) في عقده مع المشركين في صلح الحديبية، ولفظة ((رسول الله)) أعظم من لفظة ((السلفية)).
الثانية: لا يجوز أن يتحول الخلاف في التسمية وعدمها، إلى جدال وشقاق، مادام المنهج متفقاً عليه.
الثالثة: دعوى أن لفظة (السلفية) بدعة محدثة، دعوة باردة، إذ المقصود المعنى والفحوى، وأما الاسم، فهو مشتق من (سلف) كما اشتقت الألوهية من (إله) والربوبية من (ربّ) والحاكمية من (حكم).
وعلى هذا، فليس من نفى التسمية بخارج من السلفية، إذا كان مقراً بالفحوى، وليس من أثبتها بمبتدع (?)،
نعوذ بالله ممن عقم فهمه، وطال لسانه.