منهج الاعتدال (صفحة 205)

والرجوع إلى الراسخين من علمائهم رغم وجود خلاف فيما بينهم، فإن وجود الأخطاء في أصحاب المنهج الواحد، والتأصيل الواحد، لا يجيز تفرقاً، كما ظن كثير من المسلمين، وأن أي خطأ من أي داعية يلزم منه خصام وتفرق.

وما أصدق قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ... } (?) [الأعراف: (155)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015