النية ركن ركين من أركان الإسلام، وشأنها عظيم، فهي روح الإسلام وشرط من شروطه، بل هي شرط من شروط كل عبادة، فلا يقبل إسلام ولا عمل ولا عبادة بغير نية خالصة لوجه الله تعالى.
قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ... } [سورة البينة: (5)].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ... )) [أخرجه البخاري ومسلم: عن عمر رضي اله عنه] ومن أحكامها:
* منكر النية وأثرها في قبول العمل يستتاب ثلاثاً، وإلا يقتل ردة.
* لا أثر للنية في تصحيح العمل من قريب أو بعيد إن كان فاسداً (?)،
فمن فسد عمله لا يصلحه حسن نيته، ومن فسدت نيته فلا يصلحها حسن اتباعه، ولهذا لا يجوز الاحتجاج للمخطئين والضالين بحسن نيتهم، فحسن النية ليست دليلاً على صلاحية العمل، واستقامة المنهج، ولهذا كان لا يقبل عمل إلا بشرطين: