ثم يغرر بها بعض الصادقين، ويلتبس الأمر على آخرين، حيث يصدر ممن يُحسبون من الصادقين. (?)
الحمد لله تعالى، الرحمن الرحيم، وأشهد أن لا إله إلا هو، وحده لا شريك له رب العالمين، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، ولا نداً ولا شريكاً في ملكه ولا حكمه، ليس له مثيل في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله.
تفرَّد بالربوبية، وتوحَّد بالألوهية، آمنت بكل صفة وصف الله بها نفسه، ووصفه بها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، من غير تشبيه ولا تحريف، ولا تعطيل ولا تمثيل، فكلها صفات كمال تليق به سبحانه، لا ندرك كنهها، ولا نرد شيئاً منها.