أَلَيْسَ كل مِنْهُمَا ردّاً لظواهر النُّصُوص مَعَ أَن نُصُوص الْعُلُوّ أَكثر وَأشهر من نُصُوص الْحَشْر الجسماني؟. ولماذا يكفّر الأشاعرة الباطنية ثمَّ يشاركونهم فِي أصل من أعظم أصولهم؟
الثَّانِي عشر: السمعيات:
يقسم الأشاعرة أصُول العقيدة بِحَسب مصدر التلقي إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام:
1ـ قسم مصدره الْعقل وَحده وَهُوَ مُعظم الْأَبْوَاب, وَمِنْه بَاب الصِّفَات, وَلِهَذَا يسمون الصِّفَات السَّبع "عقلية" وَهَذَا الْقسم هُوَ"مَا يحكم الْعقل بِوُجُوبِهِ" دون توقف على