بِأَن رِوَايَة الصَّحَابَة كلهم مظنونة بِالنِّسْبَةِ لعدالتهم وحفظهم سَوَاء، وَأَنه فِي الصَّحِيحَيْنِ أَحَادِيث وَضعهَا الزَّنَادِقَة… إِلَى آخر مَا لَا أستجيز نَقله لغير المختصين، وَهُوَ فِي كِتَابه أساس التَّقْدِيس وَالْأَرْبَعِينَ.

د _ تقْرَأ فِي كتب عقيدتهم قديمها وحديثها الْمِائَة صفحة أَو أَكثر فَلَا تَجِد فِيهَا أَيَّة وَلَا حَدِيثا لكنك قد تَجِد فِي كل فقرة "قَالَ الْحُكَمَاء" أَو"قَالَ المعلّم الأول" أَو "قَالَت الفلاسفة" وَنَحْوهَا ...

هـ _ مَذْهَب طَائِفَة مِنْهُم وهم صوفيتهم- كالغزالي والحامي- فِي مصدر التلقي هُوَ تَقْدِيم الْكَشْف والذوق على النَّص وَتَأْويل النَّص ليوافقه وَقد يصححون بعض الْأَحَادِيث ويضعفونها حسب هَذَا الذَّوْق كَحَدِيث إِسْلَام أَبَوي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودخولهما الْجنَّة بزعمهم. ويسمون هَذَا "الْعلم اللّدنّي جَريا على قَاعِدَة الصُّوفِيَّة "حَدثنِي قلبِي عَن رَبِّي" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015