وفي رواية عنه: ما أزعم أن أبا هريرة كان أفضلهم -يعني الصحابة- ولكن كان أحفظ1.
وقال الإمام الشافعي: أبو هريرة أحفظ مَن روى الحديث في دهره2.
وقال الإمام البخاري: روى عنه نحو ثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره3.
وقال ابن عبد البر "368-463هـ": كان أحفظ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يحضر ما لا يحضر سائر المهاجرين والأنصار؛ لاشتغالهم بالتجارة والأنصار بحوائجهم4.
وقال ابن الأثير الجزري "555-630هـ": أبو هريرة صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكثرهم حديثًا عنه5.
وقال الحافظ الذهبي "673-748هـ": أبو هريرة الإمام الفقيه المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو هريرة الدوسي اليماني سيد الحفاظ الأثبات6، وقال أيضًا: أبو هريرة إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأدائه بحروفه7، وقال أيضًا: كان أبو هريرة وثيق الحفظ، ما علمنا أنه أخطأ في حديث8.
وقال الحافظ ابن كثير "701-774هـ": وقد كان أبو هريرة من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم9، وقال