وكناهم وألقابهم وأنسابهم وموطنهم وتاريخ ولادتهم ووفاتهم، وبيان ما فيهم من جرح وتعديل.

وممن ألف في ذلك في هذه الفترة: يحيى بن معين "158- 237هـ" ألف "تاريخ الرواة" رتبه على حروف المعجم، وخليفة بن خياط الشيباني "ت240هـ" ألف "التاريخ" في عشرة أجزاء، و"طبقات الرواة" ومحمد بن سعد كاتب الواقدي "168- 230هـ" ألف كتابه "الطبقات"، وترجم فيه للصحابة على طبقاتهم فالتابعين، فمن بعده إلى وقته، والإمام أحمد بن حنبل "168- 241هـ" ألف "التاريخ" و"لكنى" و"الجرح والتعديل"، وعلي بن المديني "161 - 234هـ" ألف "الأسامي والكنى"، و"معرفة من نزل من الصحابة على سائر البلدان"1.

ثالثًا: التأليف في علل الحديث

ألفت في تلك الفترة مؤلفات تكشف الخلل الخفي في الإسناد أو المتن، وتميز الحديث الصحيح من غيره، وممن ألف في العلل:

الإمام يحيى بن سعيد القطان "ت198هـ" ألف كتاب "العلل"، والإمام يحيى بن معين "158- 237هـ" ألف "التاريخ والعلل" ذكر فيه بعض الرواة وبعض رواياتهم وبيَّن عللها، وعلي بن المديني "161- 234هـ" ألف "العلل"، والإمام أحمد بن حنبل "168- 241هـ" ألف "علل الحديث ومعرفة الرجال".

وقد جاءت هذه المؤلفات بغير ترتيب لا على المسانيد ولا على الأبواب2.

رابعًا: التأليف في الموطآت

ممن ألف في الموطآت:

أ- الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015