3- حفظ كتبهم وصحائفهم في أماكن أمينة:

مع معاودة النظر فيها ومراجعتها من حين لآخر: فحفظ الحسن بن علي صحيفة أبيه في صومعة لا يخرجها منها إلا عند الحاجة إليها1.

وكان خالد بن معدان يتخذ لكتابه عرًى وأزرارًا حفظًا له2. وكان قد لقي سبعين صحابيًّا.

وكان قتادة يحفظ صحيفة جابر بن عبد الله حفظًا جيدًا3، وقال الحسن البصري: إن لنا كتبًا نتعاهدها4.

4- ومن الضوابط:

أنهم كانوا لا يجيزون القراءة في كتاب يجدونه إلا إذا راجعوا هذا الكتاب بالسماع أو القراءة على الشيخ تجنبًا للتحريف، قيل لابن سيرين: ما تقول في رجل يجد الكتاب يقرؤه أو ينظر فيه؟ قال: لا حتى يسمعه من ثقة5.

فعرف عنهم الاهتمام بما يُسمى بالسماع أو العرض. وأما طريق الوجادة فلم يكونوا يعتمدون عليها كثيرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015