وَعُمَرَ. وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ *) (?) ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا [مِمَّنْ] (?) أَقْتَدِي بِهِ (?) يَشُكُّ فِي تَقْدِيمِهِمَا، يَعْنِي عَلَى عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ (?) ، فَحَكَى إِجْمَاعَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ (?) عَلَى تَقْدِيمِهِمَا.

وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ لَمْ يَكُونُوا مَائِلِينَ إِلَى بَنِي أُمَيَّةَ كَمَا كَانَ أَهْلُ الشَّامِ، بَلْ قَدْ خَلَعُوا بَيْعَةَ يَزِيدَ، وَحَارَبَهُمْ عَامَ الْحَرَّةِ وَجَرَى بِالْمَدِينَةِ مَا جَرَى (?) ، وَلَمْ يَكُنْ أَيْضًا قَتَلَ عَلِيٌّ (?) مِنْهُمْ أَحَدًا كَمَا قَتَلَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَمِنْ أَهْلِ (?) الشَّامِ بَلْ كَانُوا يَعُدُّونَهُ (?) مِنْ عُلَمَاءِ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مِنْهَا، وَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015