فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَإِنِّي لَصَادِقٌ ... أُفَكِّرُ (?) فِي أَمْرِي (?) عَلَى خَطَرَيْنِ
أَأَتْرُكُ مُلْكَ الرَّيِّ وَالرَّيُّ مُنْيَتِي ... أَمْ (?) أُصْبِحُ مَأْثُومًا بِقَتْلِ حُسَيْنِ
وَفِي قَتْلِهِ النَّارُ الَّتِي لَيْسَ دُونَهَا ... حِجَابٌ وَمُلْكُ الرَّيِّ (?) قُرَّةُ عَيْنِي.
وَبَعْضُهُمُ اشْتَبَهَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ (?) وَرَأَى (?) لِطَالِبِ (?) الدُّنْيَا مُتَابِعًا (?) فَقَلَّدَهُ [وَبَايَعَهُ] (?) وَقَصَّرَ فِي نَظَرِهِ، فَخَفِيَ عَلَيْهِ الْحَقُّ، فَاسْتَحَقَّ (?) الْمُؤَاخَذَةَ مِنَ اللَّهِ (?) بِإِعْطَاءِ (?) الْحَقِّ [لِغَيْرِ] (?) مُسْتَحِقِّهِ بِسَبَبِ إِهْمَالِ النَّظَرِ.
وَبَعْضُهُمْ قَلَّدَ لِقُصُورِ فِطْنَتِهِ (?) ، وَرَأَى الْجَمَّ الْغَفِيرَ،