الْخَفِيِّ الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى تَأَمُّلٍ لِمَعْنَاهُ. وَحُكِيَ عَنِ الْجَارُودِيَّةِ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ (?) أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَصَّ عَلَى عَلِيٍّ بِصِفَةٍ لَمْ تَكُنْ تُوجَدُ إِلَّا فِيهِ، لَا مِنْ جِهَةِ التَّسْمِيَةِ.

فَدَعْوَى الرَّاوَنْدِيَّةِ فِي النَّصِّ مِنْ جِنْسِ دَعْوَى الرَّافِضَةِ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْإِمَامِيَّةِ أَقْوَالٌ أُخَرُ.

قَالَ [أَبُو مُحَمَّدِ] بْنُ حَزْمٍ (?) " اخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِأَنَّ الْإِمَامَةَ (?) لَا تَكُونُ (?) إِلَّا فِي صَلِيبَةِ قُرَيْشٍ (?) ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: هِيَ جَائِزَةٌ فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015