وَقَدْ ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى (?) فِي ذَلِكَ رِوَايَتَيْنِ عَنِ [الْإِمَامِ] (?) أَحْمَدَ: إِحْدَاهُمَا أَنَّهَا ثَبَتَتْ بِالِاخْتِيَارِ (?) . قَالَ: " وَبِهَذَا قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْأَشْعَرِيَّةِ "، وَهَذَا اخْتِيَارُ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَغَيْرِهِ.
وَالثَّانِيَةُ: أَنَّهَا ثَبَتَتْ بِالنَّصِّ الْخَفِيِّ وَالْإِشَارَةِ [قَالَ] (?) : " وَبِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ " (?) وَبَكْرُ بْنُ أُخْتِ عَبْدِ الْوَاحِدِ (?) ، وَالْبَيْهَسِيَّةُ مِنَ الْخَوَارِجِ (?) .
وَقَالَ شَيْخُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ (?) : " فَأَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى اسْتِحْقَاقِ