الْكُلَّ. أَمَّا فَضَائِلُهُ (?) النَّفْسَانِيَّةُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِهِ - كَعِلْمِهِ وَزُهْدِهِ وَكَرَمِهِ وَحِلْمِهِ - فَأَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى (?) ، وَالْمُتَعَلِّقَةُ بِغَيْرِهِ كَذَلِكَ، كَظُهُورِ (?) الْعُلُومِ (?) عَنْهُ، وَاسْتِيفَاءِ (?) غَيْرِهِ مِنْهُ. وَكَذَا فَضَائِلُهُ (?) الْبَدَنِيَّةُ كَالْعِبَادَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالصَّدَقَةِ. وَأَمَّا الْخَارِجِيَّةُ كَالنَّسَبِ فَلَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ ; لِقُرْبِهِ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?) - وَتَزْوِيجِهِ إِيَّاهُ بِابْنَتِهِ (?) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ.

وَقَدْ رَوَى أَخْطَبُ (?) خَوَارَزْمَ مِنْ كِتَابِ " السُّنَّةِ " (?) بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ زَوَّجَهَا اللَّهُ إِيَّاهُ (?) مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، وَكَانَ الْخَاطِبُ جِبْرِيلَ (?) ، وَكَانَ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015