(فَصْلٌ) (?)
قَالَ الرَّافِضِيُّ (?) : " وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ (?) بِإِسْنَادِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ (?) قَالَ: " «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ (?) فِي عِلْمِهِ، وَإِلَى نُوحٍ (?) فِي تَقْوَاهُ، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ (?) فِي حِلْمِهِ (?) ، وَإِلَى مُوسَى (?) فِي هَيْبَتِهِ، وَإِلَى عِيسَى (?) فِي عِبَادَتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى [عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ] (?) فَأَثْبَتَ لَهُ (?) مَا تَفَرَّقَ فِيهِمْ» ".
وَالْجَوَابُ: أَنْ يُقَالَ: أَوَّلًا: أَيْنَ إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ وَالْبَيْهَقِيُّ يَرْوِي فِي الْفَضَائِلِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ضَعِيفَةً، بَلْ مَوْضُوعَةً، كَمَا جَرَتْ عَادَةُ أَمْثَالِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.
وَيُقَالُ: ثَانِيًا: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ