رَأْسَهُ مِنْ غَيْرِ طُمَأْنِينَةٍ، وَسَجَدَ كَذَلِكَ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ بِقَدْرِ حَدِّ السَّيْفِ، ثُمَّ سَجَدَ، وَقَامَ فَفَعَلَ كَذَلِكَ (?) ثَانِيَةً، ثُمَّ أَحْدَثَ فِي مَقَامِ التَّسْلِيمِ، فَتَبَرَّأَ (?) الْمَلِكُ - وَكَانَ حَنَفِيًّا - مِنْ هَذَا (?) الْمَذْهَبِ.

وَأَبَاحُوا الْمَغْصُوبَ لَوْ غَيَّرَ (?) الْغَاصِبُ الصِّفَةَ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّ سَارِقًا دَخَلَ بِدَارِ شَخْصٍ (?) لَهُ فِيهِ (?) دَوَابُّ وَرَحًى وَطَعَامٌ، فَطَحَنَ السَّارِقُ الطَّعَامَ بِالدَّوَابِّ وَالْأَرْحِيَةِ (?) مَلَكَ ذَلِكَ الطَّحِينَ بِذَلِكَ (?) ، فَلَوْ جَاءَ الْمَالِكُ وَنَازَعَهُ كَانَ الْمَالِكُ ظَالِمًا، وَالسَّارِقُ مَظْلُومًا (?) ، فَلَوْ تَقَاتَلَا فَإِنْ قُتِلَ الْمَالِكُ كَانَ هَدَرًا (?) وَإِنْ قُتِلَ السَّارِقُ كَانَ شَهِيدًا.

وَأَوْجَبُوا الْحَدَّ عَلَى الزَّانِي إِذَا كَذَّبَ الشُّهُودَ (?) ، وَأَسْقَطُوهُ (?) إِذَا صَدَّقَهُمْ، فَأُسْقِطَ (?) الْحَدُّ مَعَ اجْتِمَاعِ الْإِقْرَارِ وَالْبَيِّنَةِ، وَهَذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015