والسفر إلى بلاد الكفر فيه من المحاذير ما فيه، من خطورة الإقامة بين الكفار ورؤية المعاصي في كل دقيقة وفي كل مكان، والتبرج والاختلاط وشرب الخمور.
كل ذلك مما يؤثر على دين الإنسان وخلقه، وقد يتأثر بعد عودته من السفر بما رأى وسمع، خصوصا وأن البعض مهووس في حياة هؤلاء.
وما ينطوي على ذلك من تضييع للمال في غير فائدة، كان الأولى به أن ينفقه فيما أحل الله تعالى.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:» شهر العسل تقليد لغير المسلمين، وفيه إضاعة أموال كثيرة، وفيه أيضا تضييع لكثير من أمور الدين، خصوصا إذا كان يقضى في بلاد غير إسلامية» (?).
وقد أعجبني ما يفعله بعض الأخوة الملتزمين بدينهم، من ذهابهم بدل ما يسمى شهر العسل، لرحلة إلى المسجد الحرام لأداء العمرة، فيكون الإنسان في هذه الرحلة المباركة قد جمع خيري الدنيا والآخرة، وأخذ فيها من الراحة وتغيير المكان بالقدر الكافي.
يقوم بعض التافهين من الناس بنشر ما يجري بينه وبين زوجته، خصوصا العلاقة الجنسية التي هي من أخص أسرار الحياة الزوجية.
فيتحدث الأصحاب مع صاحبهم ماذا فعل في ليلة عرسه وبعدها،