الاختلاط المحرم: هو اجتماع النساء والرجال في مكان واحد لغير حاجة، أولحاجة يسيرة غير معتبرة (?) مع تبرج النساء (?).
وهذه القضية من أخطر القضايا التي فرضها علينا الغرب بكافة الوسائل وشتى الأساليب، وراح يروج لها في الإعلام المسموم، والمؤسسات النسوية التي تدعو إلى تحرر المرأة وانخلاعها من دينها، على أن هذه القضية قمة التحرر للمرأة من عبودية الرجل.
فهي تعمل وتلتقي به جنبا إلى جنب، فلا فرق بينها وبينه، بل هي زميلته كما يزعمون، والرجل ينظر إليها على أنها أخته.
حتى صار الاختلاط في بلاد المسلمين في كل المجالات وفي كافة الأماكن: في المدارس، والجامعات، والمستشفيات، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وفي أماكن العمل، حتى في معظم المحال التجارية، وأحيانا محلات الألبسة الرجالية، أو الأشياء الخاصة بالرجال لا يحلو لصاحبها أن تبيع عنده إلا امرأة.
ومما لا شك فيه أن آثار الاختلاط وخيمة على جميع أفراد المجتمع، فهو يدمر العباد، ويذر الديار بلاقع، حتى صارت هذه الدول التي تدعي الرقي والحضارة تعمل المدارس غير المختلطة لما رأت من عواقب الاختلاط، ولما يكون في عدم الاختلاط من