يقوم العريس بعمل الإجراءات اللازمة لعقد الزواج، من أوراق، وفحوصات طبية لازمة لإجراء العقد، وتسجيله بشكل رسمي في المحكمة الشرعية.
أو يقوم بإحضار المأذون إلى بيت العروس في كثير من الأحيان، ويتولى المأذون (?) تسجيل عقد الزواج في البيت، ومن ثم في المحكمة الشرعية.
ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تسجيل العقود وإنما كانت تدار بدون كتابة، وهذا وإن لم يكن موجودا في عهده عليه الصلاة والسلام، إلا أن فيه من المصالح ما فيه، وهو أحفظ للحقوق الزوجية، وأنفى للنزاع، خصوصا ونحن نعيش في عصر تشترط فيه المرأة شروطا لا بد من حفظها وتوثيقها.