فإذا دخل فأول ما يبدأ به الطواف، طواف العمرة، ويستحب الاضطباع في هذا الطواف الأول، وهو أن يجعل وسط الرداء تحت عاتقه الأيمن، وطرفيه على 1 عاتقه الأيسر 2
ويبتدئ من الحجر الأسود، فيستلمه ويقبله، وإن شاء استلمه فقبل يده، وإلا أشار إليه؛ لقول عمر: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك"3
وقال ابن عباس:"استلمه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل يده"4
وقال: "طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعيره كلما أتى الحجر أشار