وليس لها وقت مخصوص، بل تجوز أي وقت كان.
وهي: أن تزور البيت فتحرم من الميقات، ثم تطوف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم تحلق أو تقصر 1،وقد تمت عمرتك.
إذا علمت ذلك، فمن سهولة هذا الدين، وعدم الحرج فيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأداء العمرة وأداء الحج في سفر واحد،2
وقد كان الجاهلية قبله يخصون للحج سفرا، وللعمرة وحدها سفرا،3 وكانوا يعتمرون في رجب، ويعتمرون أيضا في غيره. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الحاج إذا أتى الميقات أن يحرم بالعمرة، فإذا 4 وصل إلى مكة طاف بالبيت وسعى وحلق أو قصر ثم حل.