(وقال حَبَّان) بفتح المهملة، وتشديد الموحدة أي: ابن هلال، وفي نسخة: "قال أبو عبد الله: وقال حَبَّان". (حدثنا قتادة) وفي نسخة: "أخبرنا قتادة".
وفائدة ذكر البخاريِّ هذا التعليق: إزالة وهم تدليس قتادة حيث عبَّر فيه بـ (حدثنا) وفي الأول بـ (عن).
(باب: قضاء الصلوات) في نسخة: "الصلاة". (الأولى فالأولى) أي: استحباب ذلك.
598 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى القَطَّانُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "جَعَلَ عُمَرُ يَوْمَ الخَنْدَقِ يَسُبُّ كُفَّارَهُمْ، وَقَالَ: مَا كِدْتُ أُصَلِّي العَصْرَ حَتَّى غَرَبَتْ، قَالَ: فَنَزَلْنَا بُطْحَانَ، فَصَلَّى بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ".
[انظر: 596 - مسلم: 631 - فتح: 2/ 72]
(يحيى) في نسخة: "يحيى القطان". (عن هشام) في نسخة: "حدثنا هشام". (حدثنا يحيى) في نسخة: "حدثني يحيى". (عن جابر) أي: "ابن عبد الله" كما في نسخة.
(قال) في نسخة: "فقال". (حتَّى غربت) أي: "الشمس" كما في نسخة. وتقدم شرح الحديث آنفًا.
(باب: ما يكره من السمر) أي: حديث الليل المباح. (بعد العشاء) زاد في نسخة: "السامر" من السمر والجمع: السمَّار، والسامر هاهنا في موضع الجمع، أي: المسامر المذكور في قوله تعالى: