في بعض زواياها نارًا، وفي أخرى الزمهرير (?)، فلا منافاة في الجمع بينهما فيها.

538 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" تَابَعَهُ سُفْيَانُ، وَيَحْيَى، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ.

[3259 - فتح: 2/ 18]

(عمر بن حفص) زاد في نسخة: "ابن غياث". (قال: حدثنا الأعمش) في نسخة: "عن الأعمش".

(أبردوا بالظهر" خرج به غيرها، ولو جمعةً؛ لأنَّ الناسَ مأمورون بالتبكير إليها فلا يتأذَّون بالحرّ، وما في "الصحيحين" من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يبرد بها بيانٌ للجواز فيها مع عِظَمها (?).

(تابعه) في نسخة: "وتابعه"، أي: تابع حفص بن غياث في لفظ: (أبردوا بالظهر). (سفيان) أي: الثوري. (ويحيى) أي: ابن سعيد القطان. (وأبو عوانة) أي: الوضَّاح بن عبد الله.

10 - بَابُ الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي السَّفَرِ

(باب: الإبراد بالظهر في السفر) أي: إذا كان المسافر نازلًا.

539 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الحَسَنِ مَوْلَى لِبَنِي تَيْمِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015