القاف، وسكون الطاءِ. (أفظع) بالنصب صفة و (منظرًا) وصلة (أفظع) محذوفة أي: منه كالله أكبر، أي: من كل شيءٍ، والفظيع: الشنيع الشديد المجاوز المقدار.
وفي الحديث: استحباب صلاة الكسوف، وأن النار مخلوقة اليوم وكذا الجنة.
432 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا".
[1187 - مسلم: 777 - فتح: 1/ 528]
(باب: كراهية الصلاة في المقابر) في نسخة: "كراهة" بدل (كراهية). وكلاهما مصدر كره.
(يحيى) أي: القطَّان. (عن عبيد الله) في نسخة: "عن عبيد الله بن عمر".
(من صلاتكم) أي: بعضها، وهو مفعول الجعل، وهو هنا متعدٍ