عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: "مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ كَذَبَ، وَهُوَ يَقُولُ": {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [الأنعام: 103]، "وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الغَيْبَ، فَقَدْ كَذَبَ، وَهُوَ يَقُولُ": لَا يَعْلَمُ الغَيْبَ إلا اللَّهُ.
[انظر: 3234 - مسلم: 177 - فتح 13/ 361].
(سفيان) أي: الثوري. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد.
(فقد كذب) قالته عائشة اجتهادًا، وحديثا الباب مرَّ أولهما: في الاستسقاء (?)، وثانيهما: في التفسير (?).
(باب) ساقط من نسخة. (قول الله تعالى: {السَّلَامُ}) هو اسم من أسمائه تعالى كما سيأتي في الحديث. أي: ذو السلامة من النقائص. ({الْمُؤْمِنُ}) أي: المصدق رسله بخلق المعجزة لهم.
7381 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: قَال عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَقُولُ: السَّلامُ عَلَى اللَّهِ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
[انظر: 831 - مسلم: 402 - فتح 13/ 365].
(زهير) أي: ابن معاوية. (مغيرة) أي: ابن المقسم. (عبد الله) أي: ابن مسعود، ومَر حديث الباب في الصلاة (?).