بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

97 - كِتَابُ التَّوْحِيدِ

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (كتاب: التوحيد) في نسخة: "كتاب: الرد على الجهمية" وزاد في أخرى بعد (كتاب: التوحيد): "والرد على الجهمية" و (التوحيد) مصدر وحدته أي: اعتقدته منفردًا بذاته وصفاته لا نظير له ولا شبيه، ومن ثم قال الجنيد: التوحيد إفراد القديم من المحدث بفتح الدال وهو مشتق من الحدوث الصادق بالحدوث الذاتي وهو كون الشيء مسبوقًا بغيره، والزماني وهو كونه مسبوقًا بالعدم، والإضافي وهو ما يكون وجوده أقل من وجوه أخر فيما مضى وهو تعالى منزه عنه بالمعاني الثلاثة، والجهمية بفتح الجيم وسكون الهاء: ينسبوب إلى جهم بن صفوان وهم القدرية، والخوارج، والرافضة رءوس المبتدعة.

1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى

(باب: ما جاء في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى) في نسخة: "عزَّ وجلَّ".

7371 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اليَمَنِ".

[انظر 1395 - مسلم: 19 - فتح 13/ 347].

(أبو عاصم) هو الضحاك النبيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015