وَعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أَوْ مِائَةً قِيلَ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَال: "نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ".
[انظر: 3346 - مسلم: 2880 - فتح 13/ 11]
(من ردم يأجوج ومأجوج) أي: من سدهما الذي بناه ذو القرنين.
(وعقد سفيان) أي: ابن عيينة. (تسعين) بأن جعل طرف أصبعه السبابة اليمنى في أصلها وضمها ضمًا محكما بحيث انطوت عقدتاها. (أو مائة) بأن عقد التسعين، لكن بالخنصر اليسرى. (الختبث) أي: الزنا والفسوق والفجور. ومرَّ الحديث في علامات النبوة (?).
7060 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ح وحَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ المَدِينَةِ، فَقَال: "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى" قَالُوا: لَا، قَال: "فَإِنِّي لَأَرَى الفِتَنَ تَقَعُ خِلال بُيُوتِكُمْ كَوَقْعِ القَطْرِ".
[انظر:: 1878 - مسلم: 2885 - فتح 13/ 11]
(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (محمود) أي: ابن غيلان. (عبد الرازق) أي: ابن همام.
(على أطم) على حصن، أو قصر. (كوقع القطر) أي: "المطر" كما في نسخة. وفيما قاله إشارة إلى الحروب الجارية بينهم كقتل عثمان والقتال الواقع بالجمل وبصفين بسببه، ومرَّ الحديث في الحج والمظالم (?).
(باب: ظهور الفتن) أي: بيان ما جاء فيه.